فصل: ‏(‏الشاهد الثاني والثلاثون‏)‏ في الباب الأول من مشاهدات يوحنا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إظهار الحق **


‏(‏الشاهد الثاني والثلاثون‏)‏ في الباب الأول من مشاهدات يوحنا هكذا‏:‏ 10 ‏"‏فحل الروح عليّ في يوم الرب وسمعت من ورائي صوتًا عظيمًا كصوت البوق‏"‏ 12 ‏"‏وهو يقول إني أنا الألف والباء والأول والآخر فاكتب ما ترى‏"‏ إلى آخرها، وكريسباخ وشولز متفقان على أن هذين اللفظين ‏"‏الأول والآخر‏"‏ إلحاقيان وبعض المترجمين تركوهما، وترك في الترجمة العربية التي طبعت في سنة 1671 وسنة 1821 من الميلاد لفظ الألف والباء أيضًا‏.‏‏

‏(‏الشاهد الثالث والثلاثون‏)‏ الآية السابعة والثلاثون من الباب الثامن من كتاب أعمال الحواريين هكذا‏:‏ ‏"‏قال فيلبوس إن آمنت بقلبك كله جاز لك فقال له وهو يحاوره آمنت بأن عيسى المسيح هو ابن اللّه‏"‏ وهذه الآية إلحاقية ألحقها أحد من أهل التثليث لأجل هذه الجملة آمنت بأن عيسى هو ابن اللّه، وكريسباخ وشولز متفقان على أنها إلحاقية‏.‏‏

‏(‏لشاهد الرابع والثلاثون‏)‏ في الباب التاسع من كتاب أعمال الحواريين هكذا‏:‏ 5 ‏"‏فقال له من أنت يا رب فقال الرب أنا عيسى الذي أنت تؤذيه، إنه يصعب عليك أن ترفس الأسَنِّة‏"‏ 6 ‏"‏فقال وهو مرتعد متحير ما الذي تريد أن أفعل يا رب‏؟‏، قال له الرب قم وادخل البلد، وسيقال لك ما يجب عليك أن تفعله‏"‏ قال كريسباخ وشولز‏:‏ ‏(‏هذه العبارة ‏"‏إنه يصعب عليك أن ترفس الأسنة فقال وهو مرتعد متحير ما الذي تريد ان أفعل يا رب‏"‏ إلحاقية‏)‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد الخامس والثلاثون‏)‏ الآية السادسة من الباب العاشر من كتاب أعمال الحواريين هكذا‏:‏ ‏"‏فإنه ضائف عند شمعون الدباغ، الذي بيته على البحر وهو يخبرك بما ينبغي لك أن تفعله‏"‏ قال كريسباخ وشولز‏:‏ ‏(‏هذه العبارة ‏"‏وهو يخبرك بما ينبغي لك أن تفعله‏"‏ إلحاقية‏)‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد السادس والثلاثون‏)‏ الآية الثامنة والعشرون من الباب العاشر من الرسالة الأولى إلى أهل قورنيثوس هكذا‏:‏ ‏"‏وإن قال لكم أحد هذا ذبيحة الأوثان فلا تأكلوا لأجل المخبر به ولأجل أن لا تعثر ضميره لأن الأرض للرب هي وكمالها‏"‏ وهذه الجملة‏:‏ ‏"‏لأن الأرض للرب هي وكمالها‏"‏ إلحاقية، قال هورن في الصفحة 327 من المجلد الثاني من تفسيره بعد ما أثبت إلحاقيتها‏:‏ ‏"‏أسقط كريسباخ هذه الجملة من المتن بعد ما جزم أنها قابلة للإخراج، والحق أنها لا سند لهذه الجملة، وهي فضول‏.‏ والغالب أنها أخذت من الآية السادسة والعشرين وألحقت‏"‏‏.‏ وقال آدم كلارك في ذيل هذه الآية‏:‏ ‏"‏أسقط كريسباخ من المتن، والحق أنه لا سند لهذه الجملة‏"‏ وأسقطت في الترجمة العربية المطبوعة سنة 1671 وسنة 1811 وسنة 1831 أيضًا‏.‏‏

‏(‏الشاهد السابع والثلاثون‏)‏ الآية الثامنة من الباب الثاني عشر من إنجيل متى هكذا‏:‏ ‏"‏لإن ابن الإنسان رب السبت أيضًا‏"‏ فلفظ أيضًا إلحاقي، وهورن بعد ما أثبت إلحاقيته بالأدلة في الصفحة 330 من المجلد الثاني من تفسيره قال‏:‏ ‏"‏أخذ هذا اللفظ من الآية الثامنة والعشرين من الباب الثاني من إنجيل مرقس، أو من الآية الخامسة من الباب السادس من إنجيل لوقا، وأُلحق ههنا، ولقد استحسن كريسباخ أن أخرج هذا اللفظ الإلحاقي‏"‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد الثامن والثلاثون‏)‏ في الآية الخامسة والثلاثين من الباب الثاني عشر من إنجيل متَّى هكذا‏:‏ ‏"‏فالرجل الصالح يخرج الخيرات من مخزن قلبه الصالح‏"‏ ولفظ القلب إلحاقي، وهورن بعد ما أثبت إلحاقيته بالأدِّلة في الصفحة 330 من المجلد الثاني من تفسيره قال‏:‏ ‏"‏أخذ هذا اللفظ من الآية الخامسة والأربعين من الباب السادس من إنجيل لوقا‏"‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد التاسع والثلاثون‏)‏ الآية الثالثة عشرة من الباب السادس من إنجيل متى هكذا‏:‏ ‏"‏ولا تدخلنا في التجربة بل نجِّنا من الشرير فإن الملكوت والقدرة والمجد لك إلى الأبد آمين‏"‏ وهذه الجملة ‏"‏فإن الملكوت والقدرة والمجد لك إلى الأبد‏"‏ إلحاقية، وفرقة رُومَنْ كاتُلك يحكمون بإلحاقيتها جَزْمًا ولا توجد في الترجمة اللاطينية، ولا في ترجمة من تراجم هذه الفرقة في اللسان الإنكليزي، وهذه الفرقة تلوم من ألحقها‏.‏ قال وارد كاتلك في الصفحة 18 من كتابه المسمى بكتاب الأغلاط المطبوع سنة 1841 من الميلاد‏:‏ ‏"‏قبح أرازمس هذه الجملة، وقال بلنجر‏:‏ ألحقت هذه الجملة من بعد، ولم يعلم الملحِق إلى الآن وما قال لارن شش، ولا مَنْ أن هذه الجملة سقطت من كلام الرب، فلا دليل عليه بل كان عليه أن يلعن ويلوم الذين جعلوا لعبتهم هذه جُزْءًا من كلام الرب غير مبالين‏"‏ وردَّها الأجِلّة من محققي فرقة البروتستنت أيضًا، وآدم كلارك وإن لم تكن إلحاقيتها مختارة عنده يعترف بهذا القدر أيضًا ‏"‏أن كريسباخ ووتستَيْن والمحققين الذين كانوا في علو رتبته في التحقيق ردُّوها‏"‏ كما صرح به في ذيل شرح هذه الآية، ولما ثبت باعترافه أن المحققين الذين كانوا في قصوى درجة التحقيق ردّوها، فلا يضرنا مخالفته، وهذه الجملة على تحقيق فرقة الكاثوليك، وتحقيق محققي البروتستنت زيدت في صلاة المسيح، فعلى هذا ما ترك المحرفون الصلاة المشهورة أيضًا‏.‏‏

‏(‏الشاهد الأربعون‏)‏ الآية الثالثة والخمسون من الباب السابع، وإحدى عشرة آية من الباب الثامن من الآية الأولى إلى الحادية عشرة من إنجيل يوحنا إلحاقية، قال هورن في إلحاقية هذه الآيات، وإن لم تكن إلحاقيتها مختارة عنده في الصفحة 310 من المجلد الرابع من تفسيره‏:‏ ‏"‏أرازمس وكالوين وبيزا وكروتيس وليكرك ووتستين وسملر وشلز ومورس وهين لين وبالس وسمت والآخرون من المصنفين الذين ذكرهم ونفينس وكوجو لا يسلمون صدق هذه الآيات‏"‏ ثم قال ‏(‏كرِيزاسُتم وتِهيْوُفِلِكْت ونُونس كتبوا شروحًا على هذا الإنجيل، فما شرحوا هذه الآيات بل ما نقلوها في شروحهم، وكتب ترتولين وساي برن رسائل في باب الزنا والعفة، وما تمسكا بهذه الآيات، ولو كانت هذه الآيات في نسخهما لذكرا أو تمسكا بها يقينًا‏"‏‏.‏ وقال وارد كاتلك‏:‏ ‏"‏بعض القدماء اعترض على أول الباب الثامن من إنجيل يوحنا‏"‏ وحكم نورتن بأن هذه الآيات إلحاقية يقينًا‏.‏

‏(‏الشاهد الحادي والأربعون‏)‏ في الآية الثامنة عشرة من الباب السادس من إنجيل متى هكذا‏:‏ ‏"‏وأبوك الناظر في السريجازيك علانية‏"‏ ولفظ علانية إلحاقي، قال آدم كلارك في ذيل شرح هذه الآية بعد ما أثبت إلحاقيته‏:‏ ‏"‏لما لم يكن لهذا اللفظ سند كامل أسقطه كريسباخ ووتستين وبنجل من المتن‏"‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد الثاني والأربعون‏)‏ في الآية السابعة عشرة من الباب الثاني من إنجيل مرقس وقع لفظ إلى التوبة وهو إلحاقي، وآدم كلارك بعد ما أثبت إلحاقيته في ذيل شرح هذه الآيات قال أسقطه كريسباخ من المتن وتبعه كرويتس ومل وبنجل‏"‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد الثالث والأربعون‏)‏ في الآية الثالثة عشرة من الباب التاسع من إنجيل متى أيضًا وقع لفظ إلى التوبة وهو إلحاقي أيضًا وآدم كلارك بعد ما أثبت إلحاقيته في ذيل شرح هذه الآية قال‏:‏ ‏"‏استحسن مِلْ وبنجل إسقاط هذا اللفظ وأسقطه كريسباخ من المتن‏"‏‏.‏‏

‏(‏الشاهد الرابع والأربعون‏)‏ في الباب العشرين من إنجيل متى هكذا‏:‏ 22 ‏"‏فأجاب يسوع وقال‏:‏ إنكم لا تعلمون ما تسألون أتستطيعون أن تشربوا الكأس التي أنا مزمع أي منتظر أن أشربها وتصطبغوا بالصبغة التي أنا بها أصطبغ قالوا له نستطيع‏"‏ 23 ‏"‏فقال لهم أما كأسي فتشربون، وأما الصبغة التي أنا مصطبغ بها فتصطبغون‏"‏ إلى آخرها، وهذا القول ‏"‏وتصطبغوا بالصبغة التي أنا بها أصطبغ‏"‏ إلحاقي، وكذا القول ‏"‏وأما الصبغة التي أنا أصطبغ بها فتصطبغون‏"‏ وأسقطها كريسباخ من المتن في المرتين اللتين طبع المتن فيهما، وآدم كلارك في شرح هاتين الآيتين بعد ما ثبت إلحاقيتهما قال‏:‏ ‏"‏لا يعلم بالقواعد التي قررها المحققون لتمييز العبارة الصحيحة عن الغير الصحيحة أن يكون هذان القولان جزئين من المتن‏"‏‏.‏

‏(‏الشاهد الخامس والأربعون‏)‏ في الباب التاسع من إنجيل لوقا هكذا‏:‏ 55 ‏"‏فالتفت وانتهرهما وقال إنكما لا تعلمان أية طبيعة طبيعتكما‏"‏ 56 ‏"‏فإن ابن الإنسان لم يأت لهلاك أنفس الناس بل لنجاتها ثم ساروا إلى قرية أخرى‏"‏ وهذه العبارة‏:‏ ‏"‏فإن ابن الإنسان لم يأت لهلاك أنفس الناس بل لنجاتها‏"‏ إلحاقية‏.‏ قال آدم كلارك في ذيل شرح هاتين الآيتين‏:‏ ‏"‏أسقط كريسباخ هذه العبارة عن المتن، والغالب أن النسخ القديمة جدًا يكون فيها هكذا‏:‏ ‏"‏فالتفت وانتهرهما وقال إنكما لا تعلمان أية طبيعة طبيعتكما ثم ساروا إلى قرية‏"‏‏.‏